محمود سامي البارودي

الاسم -
أيُّ فتى ً للعظيمِ نندبهُ فصحى
أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ ولَفْظِ فصحى
والوعَة َ القلبِ من غزلانَ أخبية ٍ فصحى
بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ فصحى
أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ؟ فصحى
كتمتُ الهوى خَوفَ إفشائهِ فصحى
من طلبَ العزَّ بِلا آلة ٍ فصحى
أغُرَّة ٌ تحتَ طُرَّه فصحى
أَبَيْتُ الرَّدَّ للسُّؤالِ عِلْماً فصحى
أبَى الضَّيمَ ، فاستلَّ الحُسامَ وأصحرا فصحى
أبعدَ ستينَّ لى حاجٌ فأطلبها ؟ فصحى
لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ فصحى
امْلإِ الْقَدَحْ فصحى
وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ إلاَّ غنيمة ٌ فصحى
لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّنى فصحى
عَدِمْتَ حَمِيَّة ً، وسَقِمْتَ وُدًّا فصحى
مضى " حسنٌ " في حلبة ِ الشعرِ سابقاً فصحى
وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا فصحى
هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ فصحى
منحتكَ ألقابَ العلاَ ، فادعني باسمي فصحى
كلُّ صعبٍ سوى المذلة ِ سهلُ فصحى
إِلاَمَ يَهْفُو بِحِلْمِكَ الطَّرَبُ؟ فصحى
يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيق وَلَحْدُهُ فصحى
خفضْ عليكَ ، وَ لاَ تجزعْ لنائبة ٍ فصحى
شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر فصحى