لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمر |
فصحى |
بِحُكمِ زمانٍ يا لَهُ كيفَ يحكمُ |
فصحى |
ولي عصا من طريق الذمّ أحمدُها |
فصحى |
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ |
فصحى |
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ |
فصحى |
أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ |
فصحى |
وَجَدْتُ الحلمَ ينصرني على مَنْ |
فصحى |
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها |
فصحى |
وَوَرْدِيَّة ٍ في اللوْن والفَوْحِ شَعشِعَتْ |
فصحى |
لو أنّ ربعَ شبابي غيرُ مندرسِ |
فصحى |
وَمُجَرِّرٍ في الأرْضِ ذيلَ عسيبِهِ |
فصحى |
ومهندٌ عجنَ الحديد لقينه |
فصحى |
غَزَوْتَ عدوّكَ في أرضِهِ |
فصحى |
لعمري لقد ظَنُّوا الظنون وأيقَنوا |
فصحى |
يا صورة َ الحُسْنِ التي طَلَعَتْ |
فصحى |
ومطلعة ِ الشموسِ على غصونٍ |
فصحى |
وفضفاضَة ٍ خضراءَ ذاتِ حبائكٍ |
فصحى |
هل أقالَ الحِمامُ عثرة حيٍّ |
فصحى |
فارقتكُمْ وفراقكُمْ صَعْبُ |
فصحى |
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سَيْفاً |
فصحى |
جلا محياكَ عن أبصارنا الرَّمدا |
فصحى |
وذي أربع كخوافي العُقاب |
فصحى |
ومحسودة ٍ ـ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها |
فصحى |
الهجرُ يضحكُ والهوى يبكي |
فصحى |
صفا ليَ من وردِ الشبيبة ما صفا |
فصحى |