عبد الجبار بن حمديس

الاسم -
يا حُسْنَ سَاقِيَة ٍ تمُدُّ أناملاً فصحى
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ فصحى
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري فصحى
وأبْيَض ماضٍ لا يَقَي من غرارِهِ فصحى
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ فصحى
وكأنَّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ فصحى
أُعطيتَ حُكمكَ في الأيام فاحْتَكِمِ فصحى
أرسلتُ طرفي يقتفي طرفها فصحى
بيتُكَ فيه مصرَعُكْ فصحى
وَوَرْدِيَّة ٍ في اللوْن والفَوْحِ شَعشِعَتْ فصحى
ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها فصحى
وطيّبة ِ الأنفاس تحسبُ وصلَها فصحى
خيالكِ للأجفان مثَّلهُ الفكرُ فصحى
يا أيّها المعرضُ الذي رَقَدَتْ فصحى
حمى حِمى المُلكِ منه صارمٌ ذكرٌ فصحى
رَعى مِن أخي الوجدِ طيفٌ ذماما فصحى
وزرقاء في لون السماء تنبّهت فصحى
لها العَتْبُ، هذا دأبها وَلَيَ العُتْبَى فصحى
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا فصحى
بِحُكمِ زمانٍ يا لَهُ كيفَ يحكمُ فصحى
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ فصحى
وأدهمَ ينهبُ عُرضَ المدى فصحى
إنَّ الليالي والأيامَ يُدركها فصحى
أنظرْ إلى حسن هلالٍ بدا فصحى
ومُديمة ٍ لَمْعَ البروقِ كأنَّما فصحى