يا حُسْنَ سَاقِيَة ٍ تمُدُّ أناملاً |
فصحى |
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ |
فصحى |
بقيتُ مع الحياة ِ ومات شعري |
فصحى |
وأبْيَض ماضٍ لا يَقَي من غرارِهِ |
فصحى |
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ |
فصحى |
وكأنَّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ |
فصحى |
أُعطيتَ حُكمكَ في الأيام فاحْتَكِمِ |
فصحى |
أرسلتُ طرفي يقتفي طرفها |
فصحى |
بيتُكَ فيه مصرَعُكْ |
فصحى |
وَوَرْدِيَّة ٍ في اللوْن والفَوْحِ شَعشِعَتْ |
فصحى |
ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها |
فصحى |
وطيّبة ِ الأنفاس تحسبُ وصلَها |
فصحى |
خيالكِ للأجفان مثَّلهُ الفكرُ |
فصحى |
يا أيّها المعرضُ الذي رَقَدَتْ |
فصحى |
حمى حِمى المُلكِ منه صارمٌ ذكرٌ |
فصحى |
رَعى مِن أخي الوجدِ طيفٌ ذماما |
فصحى |
وزرقاء في لون السماء تنبّهت |
فصحى |
لها العَتْبُ، هذا دأبها وَلَيَ العُتْبَى |
فصحى |
إذا ما الهواء اعتلّ كان اعتلالنا |
فصحى |
بِحُكمِ زمانٍ يا لَهُ كيفَ يحكمُ |
فصحى |
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ |
فصحى |
وأدهمَ ينهبُ عُرضَ المدى |
فصحى |
إنَّ الليالي والأيامَ يُدركها |
فصحى |
أنظرْ إلى حسن هلالٍ بدا |
فصحى |
ومُديمة ٍ لَمْعَ البروقِ كأنَّما |
فصحى |