الشريف المرتضى

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي	فصحى
ريعتْ " لتنعابِ " الغراب الهاتفِ	فصحى
ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه	فصحى
نصيبيَ منكَ اليومَ هجرٌ وبِغْضَة ٌ	فصحى
يا صاحِ ليس لسرٍّ منك كتمانُ	فصحى
ما الحبُّ إلاّ موئلُ المتعلّلِ	فصحى
هل مجير من غصة ٍ ماتقضى	فصحى
إنّ نعمى وما درتْ	فصحى
قالوا: الحبيبة ُ تَيّمَتْـ	فصحى
لو أنصف القلبُ لما ودّكمْ	فصحى
أَلا هل لِما فاتَ مِن مَطلبِ	فصحى
ما قرّبوا إلاّ لبينٍ نوقا	فصحى
قد مضى شهرُ الصّيامِ	فصحى
ما كان يومك يا أبا إسحاقِ	فصحى
ولقد رجوتُ وِصالَكُمْ فكأنَّني	فصحى
عذيري من خليلٍ لِـ	فصحى
قلتُ وقد لاحَ بريقُ الدُّجَى :	فصحى
أشاعرة ٌ بما نلقى ظلومُ	فصحى
لَقَلَّ غَناءُ العَتْبِ والمجرِمُ الدّهرُ	فصحى
متى أرى الدهرَ قد آلت مصايرهُ	فصحى
من شاء أن يعذلنى فى الهوى	فصحى
من أين زرت خيالَ ذاتِ البرقعِ	فصحى
قد كان يدرك عندكنّ السّولُ	فصحى
فلو أنني أنصفتُ نفسي لصنتها	فصحى
يا دارُ دارَ الصّومِ القوّمِ	فصحى