شُربي، على المُقلةِ، في مَقْلَتٍ، |
فصحى |
غَدا كلُّ طِفلٍ، على عُمرِه، |
فصحى |
قد أسرجوا بكُمَيتٍ أطلقَت لُجُماً، |
فصحى |
لو لم تكن طرْقُ هذا الموت موحشةَ، |
فصحى |
ما بالُ رأسِكَ لا تَبَشُّ بلَوْنِهِ |
فصحى |
إصفحْ، وجاهر، بالمرادِ، الفتى؛ |
فصحى |
إن لم نكنْ عائِمي لُجٍّ نُمارسُهُ |
فصحى |
تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ؛ |
فصحى |
راعدٌ تحتَهُ صَلَفْ، |
فصحى |
عجِبتُ للمرْءِ، إذ يَسْقي حليلَتَهُ |
فصحى |
عجبتُ، وكم عجبٌ في الزّمانِ، |
فصحى |
غرّكَ سودُ الشّعراتِ التي |
فصحى |
فَوارِسُ خَيلِكُم تُعطى مُناها، |
فصحى |
قد طال، في العيشِ، تَقييدي وإرسالي، |
فصحى |
لا علمَ لي بِمَ يُخْتَمُ العُمْرُ؟ |
فصحى |
لعَمري! لقد نامَ الفتى عنْ حِمامِه، |
فصحى |
لقَد فُقِدَ الخَيرُ بَينَ الأنا |
فصحى |
لو أنّني سمّيْتُ طيفَكَ صادقاً، |
فصحى |
لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له، |
فصحى |
إذا ما الرُّدَينيّاتُ جارَتْ سمَتْ لها |
فصحى |
إسمَعْ مَقالَةَ ذي لُبٍّ وتَجربَةٍ، |
فصحى |
الظّلمُ في الطّبع، فالجاراتُ مُرهَقَةٌ |
فصحى |
بني الأرضِ! ما تحتَ الترابِ مُوفَّقٌ |
فصحى |
تَسَوّقُوا بالغنا لرَبّهِمُ، |
فصحى |
سألتُكم: لا تكنّوني لتكرِمةٍ، |
فصحى |