و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ |
فصحى |
هَـلاّ اسْتَعَنْتَ على الهمومِ |
فصحى |
النّاسُ ما بينَ مَسرُورٍ ومَحزُونِ، |
فصحى |
تَعَزُّ أبا العبّاسِ عن خيرِ هالِكٍ ، |
فصحى |
طَـفـْـلـة ٌ كـالغـَـزَالِ ذاتُ دَلالٍ ، |
فصحى |
طابَ الزّمانُ، وأورقَ الأشجارُ، |
فصحى |
كيفَ خَطا النَتْنُ إلى منْخري، |
فصحى |
طابَ الهوَى لِعَميدِهْ |
فصحى |
و خِـمّــارٍ حـطَطْتُ إليـهِ ، لَيْــلاً ، |
فصحى |
وتمامُ السّرورِ فيها بسَاقٍ، اسْقِياني الْحَرامَ قَبلَ الْحَلالِ، |
فصحى |
يا بَني حمّالة ِ الحطبِ! |
فصحى |
يا عمرو! ما هذا الغلامُ الذي |
فصحى |
اسقـني إنْ سقيـتَني بـالْـكَبـيـرِ ، |
فصحى |
قَد نَضِجْنا وَنحنُ في الْخَيشِ طُرّاً |
فصحى |
قد هَتَكَ الصّبحُ سدولَ الدُّجى ، |
فصحى |
كنتَ في قرّة ِ عَيني، |
فصحى |
لا أحُطّ الحِزَامَ طَوْعاً عن المحْـ |
فصحى |
لَنا بالبصرَة ِ البَيْضا |
فصحى |
مُـعـقـرَبُ الصُّـدْغُ ، ملْـبـوسٌ عَـوارِضُـه |
فصحى |
منْ كان يجهَلُ مابـي ، |
فصحى |
هل لديارٍ حَيّيْتَهَا دُرُسِ |
فصحى |
وَارِفَة ٌ للطّيْرِ في أرْجائِها |
فصحى |
يـا أيّهـا المُـطنِـبُ ذا الغــرورِ ، |
فصحى |
أُتِيح لي يا سَهلُ مسْتَظْرَفٌ، أُتِيح لي يا سَهلُ مسْتَظْرَفٌ، |
فصحى |
إنْ تشْقَ عيْني بها فقد سعِدتْ |
فصحى |