صفي الدين الحلي

الاسم -
خدمتي في الهوى عَلَيكم حَرامُ، فصحى
وإذا فاتَكَ الغِنى نَكَصَ العَز فصحى
هذا كتابُ المَثلِ السّائِرِ فصحى
أيا ابنَ الكرامِ الكماة ِ الحماة ِ، فصحى
أينَ في الحِمَى عَرَبُ فصحى
انهضْ فهذا النجمُ في الغربِ سقطْ، فصحى
ولي صاحبٌ يسترجعُ الناسَ كلّما فصحى
فتى ً لم تَجدْ فيه العِدى ما يَعيبُهُ، فصحى
إنّ البخريّ مذ فارقتموهُ غدَا فصحى
سأُمسِكُ عن جَوابِكَ لا لعَيٍّ، فصحى
إنّي لفَضلِكَ بالمَديحِ أُجازي، فصحى
حيِّ بالصِّرفِ من كؤوسِ المُدامِ، فصحى
ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً، فصحى
كَفاكَ تَهمي بالنّوالِ وتَهمُلُ، فصحى
زَمانُ الرّبيعِ فصحى
ثم بلغه أن المهجو توعد ذلك المقترح فخاف وطلب التنصل فغير له في كل بيت لفظة وقال إن سئلت فقل ما قلت إ فصحى
كَم قد أفَضنا من دموعٍ ودَماً فصحى
أنِفَ الخمّارُ من فَرطِ خِباها، فصحى
لي صاحبٌ إن خانَني دَهري وَفَى ، فصحى
راقني من لفظكَ المستطابِ فصحى
نَهَى اللَّهُ عن شربِ المُدامِ لأنّها فصحى
إذا لم تعني في علاكَ المدائحُ، فصحى
للهِ ملاحكَ اللبيبُ، وقد فصحى
وجهٌ من البدرِ أحلَى ، فصحى
قالوا اخضِبِ الشّيبَ فقلتُ اقصرُوا، فصحى