ابن المعتز

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
زارني ، والدجى أحمُّ الحواشي ،	فصحى
ريمٌ يَتِيهُ بحُسنِ صُورَتِهِ،	فصحى
جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ	فصحى
لقد عرضتني بالمحول قينة ٌ ،	فصحى
ألا ما لقَلبٍ لا تُقضّى حَوائِجُه،	فصحى
بانَ الشّبابُ، وفيه اللّهوُ والفَرَحُ،	فصحى
تخالهم أسوارَ جيشٍ أبلخا ،	فصحى
و جنودٍ رميتهمْ بحريقٍ	فصحى
راحَ مَطوِيَّ الحشَا،	فصحى
غَدَوْتُ للصَّيد بغُضْفٍ كالقَتَدْ،	فصحى
و أشجارُ نارنجٍ كأنذ ثمارها	فصحى
ومُستَبصرٍ في الغَدرِ مُستَعجِلِ القِلى ،	فصحى
أفنَى العُداة َ إمامٌ ما لَهُ شَبَهُ،	فصحى
يا دهرُ كم من جموعٍ	فصحى
أيا قادماً من سفرة ِ الهجرِ مرحبا ،	فصحى
أقولُ، وقد ضاقَتْ بأحزانِها نفْسي:	فصحى
أينَ عنكَ الشّمسُ، يا ليلَ الصّدودِ،	فصحى
يا طالباً مستعجلاً رزقهُ ،	فصحى
عادَ السرورُ إليكَ في الأعيادِ ،	فصحى
يا أيّها المُتَتَايِهُ المتغاضِبُ،	فصحى
ومُدامَة ٍ يكسو الزّجاجَ شُعاعُها،	فصحى
إني أرى شراً تأججُ نارهُ ،	فصحى
ما لِحبيبي كسلانَ في فِكَرٍ،	فصحى
إذا ما سقى اللهُ البساتينَ كلها ،	فصحى
قد حمَى غُصْن النَّقا أُسُدُهْ،	فصحى