ابن المعتز

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لعَمركَ ماأزرَتْ بيوسفَ لحيَة ٌ،	فصحى
و ظباءٍ غرائرِ	فصحى
يا حادِيَ الأظْعانِ أينَ تُرِيدُ،	فصحى
وساقٍ، إذا ما الخوْفُ أطلقَ لحظَه،	فصحى
و لقد غدوتُ على طمـ	فصحى
وقَفتُ بالرّوضِ أبكي فَقدَ مُشبِههِ،	فصحى
كانَ لنا صاحبٌ زَمانَا،	فصحى
نفسِ كُوني ذاتَ خوفٍ،	فصحى
وفِتيانٍ غدَوا، والليلُ داجٍ،	فصحى
ألا ايّها الخَمّارُ هاتِ بما تَرَى	فصحى
سَقياً لمن في الثَرى أمسَتْ مَنازِلُهُ،	فصحى
يا ربّ جاري نهرٍ قضيّ ،	فصحى
ألا تسألونَ الله بُرءَ مُتَيّمٍ،	فصحى
اسكُبُوا الكأسَ إلى النّو	فصحى
لجّ الزمانُ ، فليسَ يعبثُ صرفهُ ،	فصحى
يا بخيلاً ليسَ يدري ما الكرمْ ،	فصحى
سلْ بالصبوحِ غبوقا ،	فصحى
قد حثني بالكأسِ ، أو في فجره ،	فصحى
قد رأينا خبرَ المجلِـ	فصحى
دَسّتْ بُنيّة ُ بِسطامٍ عَقارِبَها	فصحى
أتانا بها صفراءَ يزعمُ أنها	فصحى
لمنِ القتيلُ ، وما تحللتِ الحبا ،	فصحى
أشكو غلى اللهِ هوى شادنٍ ،	فصحى
أيا معقلي للنائباتِ ، وإن قستْ	فصحى
إني أرى فتنة ً بالشرّ قد أرقتْ	فصحى