أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
هبوني كما زعموا مذنباً	فصحى
أينِ غَضَّ دهرٌ من جِماحِيَ، أو ثَنَى	فصحى
وافى كتابك معلناً بملامة	فصحى
أُفِّ لِلدُّنيا، فما أَوبَا جَنَاها	فصحى
يا قمر أعجب ما فيه	فصحى
دعاني إلى هجري بثينة حقبة ً	فصحى
منصورُ، دارُك أضْحَتْ منك مُوحِشَة ً	فصحى
يا قلبُ، دَعْهُمِ، فقد جرَّبْتَ غَدرَهُمُ	فصحى
سهل على العارف بالدهر	فصحى
بُثَيْنَة ُ، ما أعرضت عنكِ ملاَلة ً	فصحى
وافتَكَ حالِكة ُ السَّوادِ، يخالُها	فصحى
لَيس طَرفي جاراً لِقلبي، ولكنْ	فصحى
بالغور أهلك يابثين وأهلنا	فصحى
أيا نازحاً لم أحتسب بعد داره	فصحى
عقائل الحيّ أم سرب المها سنحا	فصحى
قمرٌ إذا عاتبته	فصحى
يَغالطني فيكم هَواي، فأنْثَني	فصحى
أتْهَم فيكُم لائمي، وأنجَدا	فصحى
إن لم أبُحْ بهوَاك قُلنَ لَوائِمى :	فصحى
وضح الصباح لناظر المتأمل	فصحى
عجزتُ عن الدنيَا، فما ليَ من يدٍ	فصحى
نكست في الخلق وحطتني السـ	فصحى
إذا ضاق بالخطي معترك الوغى	فصحى
تناءوا وما شطت بنا عنهم الدار	فصحى
ومن علقت بالصالح الملك كفه	فصحى