لَيس طَرفي جاراً لِقلبي، ولكنْ - أسامة بن منقذ
لَيس طَرفي جاراً لِقلبي، ولكنْ
                                                                            دَمُ هَذا بدمع هَذا مَشوبُ
                                                                    خُلطة ٌ في تَباين الحال: هذا
                                                                            أبداً ظاهرٌ، وذَا محجوبُ
                                                                    ولِطَرفِي في كلِّ نَهْجٍ من الحـ
                                                                            ـبّ وجيفُ، وقَلبيَ المجنُوبُ
                                                                    وسهامُ العيون أخفى من الوَهـ
                                                                            ـمِ ولكْن بهنَّ تَدْمى القلوبُ