أسامة بن منقذ

الاسم -
رمان مصر كأنه ذرة فصحى
ما يريدُ الشَّوقُ من قلبِ مُعنَّى فصحى
صديقٌ لنا كاللَّيلِ: يَستُر الـ فصحى
غرني لامع السراب وهذا الـ فصحى
لئن غربت شمسي المنيرة في النوى فصحى
أُعاتِبُ فيكَ الدّهرَ، لو أعتبَ الدّهرُ فصحى
فإليك بنت الفكر من بعد المدى فصحى
إلى متى أمسي وأضـ فصحى
يكاثر ماء الرزم عند ادكاركم فصحى
أحفظتم قلبي بغدركم فصحى
أيُلامُ مسلوبُ الفؤادِ فقيدُه فصحى
أسيرُ إلى أرضِ الأعادى ، وفي الحشَا فصحى
أنظر إلى صرف دهري كيف عودني فصحى
أتْهَم فيكُم لائمي، وأنجَدا فصحى
إلى الله أشكو روعتي ورزيتي فصحى
الق الخطوب إذا طرقـ فصحى
باحت بسرك أدمع تكف فصحى
قسماً بمن لم يبق خو فصحى
هبْ أنَّ مِصَر جنانُ الخُلد: ما اشتهِت النُّـ فصحى
نَفسِى الفداءُ لمن يُعاتُبِني فصحى
أما ترى الشّيبَ قد ردَّاك بعد دُجَى فصحى
وضح الصباح لناظر المتأمل فصحى
أُفِّ لِلدُّنيا، فما أَوبَا جَنَاها فصحى
لا تَرْتَج النُّجحَ من مَواعِدِه فصحى
ماذا الوقوف على دار بذي سلم فصحى