عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
جسدٌ ذاب نحولاً وسقاما	فصحى
يرى ضيفُ عبد الواحد الخير كلَّه	فصحى
سؤالك هذا الربعَ أين جوابه؟	فصحى
أقلِّبُ طرفي لا أرى غير منظرِ	فصحى
أراني والخطوبُ إذا أَلَّمتْ	فصحى
دَنِفٌ ذو مِهجة ٍ في الحبّ تَصْدا	فصحى
خليليَّ هلْ لي بعدَ أسنمة النّقا	فصحى
أَلا من لأجفانٍ أَرَقْنَ رواء	فصحى
إنَّ الممالك في صدارة أحمد	فصحى
أتانا عنكَ مولانا البشيرُ	فصحى
عدِّ عنْ منْ لجَّ في قالٍ وقيلِ	فصحى
لِلَّهِ دَرَّ أبي داود من رجلِ	فصحى
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي	فصحى
سَعَيْت لهذا المُلكِ بالهمَّة الكبرى	فصحى
الدين أصْبَح منصوراً بتأييد	فصحى
لمن السوابقُ والجياد الضمَّرُ	فصحى
أسيرُ وقد جازت بنا غاية السُّرى	فصحى
هاتها حمراءَ تحكي العندما	فصحى
بَرَّح الشّوقُ أُصْيْحابيَ بي	فصحى
بلغَ الشَّوقُ لعمري ما أرادا	فصحى
سَكَبَ الدَّمعَ لها فکنْسَكبا	فصحى
لمن الرّكبُ حنيفاً وذميلا	فصحى
سُرَيْنا لنمحو الإثم أو نغنم الأجرا	فصحى
أبا جميلٍ قُرَّ عَيناً بِمَنْ	فصحى
من لصبٍّ متَيِّمٍ مستهامِ	فصحى