عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وظبي دعتني للحروب لحاظه	فصحى
هنيئاً لكم هذا الهناءُ المجدَّدُ	فصحى
سَكَبَ الدَّمعَ لها فکنْسَكبا	فصحى
عدِّ عنْ منْ لجَّ في قالٍ وقيلِ	فصحى
طرفٌ يراعي النَّجم وهو مؤرَّقُ	فصحى
بلغَ الشَّوقُ لعمري ما أرادا	فصحى
ألا بلّغ جناب الشَّيخ عَنّي	فصحى
حُيِّيَت من قادم حَلَّ السُّرورُ به	فصحى
أيّها الناظر المفكّرُ فيما	فصحى
ألا يا سيّد العلماءِ طرّاً	فصحى
لمن الرّكبُ حنيفاً وذميلا	فصحى
ناشداها عن فؤادي وسلاها	فصحى
قد ذكرناكُم عَلى بُعد المزار	فصحى
هاج القرامُ وهيَّجا بلبالي	فصحى
سقى الطللَ الغمامُ وجادَ رسما	فصحى
أتى ببراهين غدا كلُّ جاحدٍ	فصحى
هاتها حمراءَ تحكي العندما	فصحى
بَرَّح الشّوقُ أُصْيْحابيَ بي	فصحى
جئتَ يا ابن الفاروقِ من معجز	فصحى
هذه الدارُ ما عسى أنْ تكونا	فصحى
سُرَيْنا لنمحو الإثم أو نغنم الأجرا	فصحى
سَلَّمَهُ الرَّبُّ من الأسْواءِ	فصحى
لا تلمْ مغرماً رآك فهاما	فصحى
أنيخاها فقدْ بلغتْ مناها	فصحى
قَدِمْتَ فحيّاك المهيمنُ بندرا	فصحى