عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
هذه ادارُ وهاتيك المغاني	فصحى
سَعِدتْ نجدٌ إذا وافيتَ نجدا	فصحى
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَة ٌ	فصحى
سَعَيْت لهذا المُلكِ بالهمَّة الكبرى	فصحى
الدين أصْبَح منصوراً بتأييد	فصحى
زماني على رغم الحسود مسالمي	فصحى
أهاجها حادي المطي فمالَها	فصحى
لمن السوابقُ والجياد الضمَّرُ	فصحى
سَلَّمَهُ الرَّبُّ من الأسْواءِ	فصحى
أرأيتَ مثلي في الهوى	فصحى
أَلا من لأجفانٍ أَرَقْنَ رواء	فصحى
خليليَّ هلْ لي بعدَ أسنمة النّقا	فصحى
يا منزلَ السّادة الأشرافِ قد نَزَلَتْ	فصحى
حَثْثتُ على عنيف السَّير نُوقي	فصحى
أقلِّبُ طرفي لا أرى غير منظرِ	فصحى
أَرَدَّ الدموعَ بأردانهِ	فصحى
ناشداها عن فؤادي وسلاها	فصحى
أَتَتْنا من الزّوراء منكم قصيدة ٌ	فصحى
جسدٌ ذاب نحولاً وسقاما	فصحى
أسفاً على تلك المحاسين	فصحى
أبا جميلٍ قُرَّ عَيناً بِمَنْ	فصحى
دَنِفٌ ذو مِهجة ٍ في الحبّ تَصْدا	فصحى
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي	فصحى
عفا الله عن ذاك الحبيب وإنْ جنى	فصحى
لآلِ المصطفى عِلْمُ وجودٌ	فصحى