عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
يا نائباً غابَ عنّي الصّبر مُذْ بانا	فصحى
بكت بدمٍ من بعد عيسى وبندر	فصحى
ومليحة ٍ أخذتْ فؤادي كلَّه	فصحى
بدا مُسْتَهّلاً بالبشارة يَهْتُفُ	فصحى
سلِ الله بالسادة ِ الطاهرينَ	فصحى
أقولُ ليوسفٍ والمطل ظلمٌ	فصحى
رمى ولم يرم عن قوسٍ ولا وتر	فصحى
شفها السَّيرُ والأسى والغرامُ	فصحى
مَلَكْتَ فؤادَ صبِّك في جمالِكْ	فصحى
طهِّر فؤادك بالرّاحات تطهيرا	فصحى
متى لاح رسمُ الدار من طلل قَفْر	فصحى
هنِّيتَ بالفرمان والنيشان	فصحى
باكر تداماك بكأسِ العقارْ	فصحى
أعلمتَ أيَّ معالمٍ ومعاهدِ	فصحى
أرى هذي النياقَ لها حنينٌ	فصحى
متى يَشْتَفي كبدٌ مُؤلَمُ	فصحى
ألا يا سيّد العلماءِ طرّاً	فصحى
طرفٌ يراعي النَّجم وهو مؤرَّقُ	فصحى
أَتَتْنا من الزّوراء منكم قصيدة ٌ	فصحى
حَثْثتُ على عنيف السَّير نُوقي	فصحى
أتراكَ تعرفُ عِلتي وشفَائي	فصحى
مذْ سلَّ في العشاق الناظرِ	فصحى
أتنسى صالحاً يوماً عبوساً	فصحى
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَة ٌ	فصحى
هذه ادارُ وهاتيك المغاني	فصحى