عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أرى في لفظِ هذا الشَّهم معنى ً	فصحى
هل تركتم غير الجوى لفؤادي	فصحى
ليهنك ما بلغتَ من الأماني	فصحى
جلا في الكأس جالية الهموم	فصحى
قال لي صاحبي ونحنُ بسلعٍ	فصحى
قَد رَكبنا بمركبِ الدّخّان	فصحى
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان	فصحى
مَحَوْتَ بسيف سَطوتك الفَسادا	فصحى
لأسماءَ دارٌ حيثُ منقطع الرَّمل	فصحى
جَدِّدْ اللّذة حتى نتجدَّدْ	فصحى
إلى شعبانَ مَولايَ المفدى	فصحى
كم قَدِ أَلينُ لمن قسا بصدودِهِ	فصحى
لقدْ خَفَقَتْ في النّحر ألوية ُ النَّصْرِ	فصحى
سَأَلْتُك عَن منازلنا بنجدٍ	فصحى
سقانيها معتَّقَة ً عقاراً	فصحى
ما لها مفرية ً بيداً فبيدا	فصحى
أكرم بطيف خيالكم من زائرِ	فصحى
تَوَلَّتْ من الظَّلماء تِلْكَ الدياجرُ	فصحى
جاءَ الرَّبيعُ بوردِهِ وبهارِهِ	فصحى
إنَّ مليكَ العصر من قد عَلا	فصحى
أسرَّكَ من بادٍ لعَينَيْك حاضرِ	فصحى
نقيبٌ من الأشراف أكرمُ سيّدٍ	فصحى
كفاني المهماتِ عبدُ الغني	فصحى
هنَّيتُ مولانا المشيرَ بابنهِ	فصحى
ألا من مبلغٌ عنّي نقيباً	فصحى