عبد الغفار الأخرس

الاسم -
ليالينا على الجرعاء عودي فصحى
يَهنا أبو عيسى وإخوانُهُ فصحى
وَرَدَ السرورُ بها وطافَ بحانِها فصحى
إسأَلِ الأَرْسُمَ لو ردَّتْ جوابا فصحى
في رحمة الله حلَّ شيخٌ فصحى
متى أرى هذه الأيام مسعفة ً فصحى
ألا يا فؤاداً قد أضرَّ به النوى فصحى
وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماً فصحى
يا مَعْشَر السادة الأسرافِ لا بَرِحَتْ فصحى
بشراك في نجلٍ نجيبٍ بدا فصحى
تذكَّر بالخفيفِ عهداً قديما فصحى
قَدِمتَ قدومَ الخير من بعد غيبة فصحى
وميضُ البرق هيَّج منك وجدا فصحى
أحمدُ الله بك الحال التي فصحى
وَلَدٌ قد أشرَقَ الكونُ به فصحى
انْظُرْ إلى الأشراف كيف تسودُ فصحى
أنظرْ إلى دار حسن قد حَلَلَتْ بها فصحى
هو الوَجْدُ يا ظمياءُ منكِ وَجَدْتُه فصحى
بِرُوحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي فصحى
يا بني الشَّيخ والغياث المرجّى فصحى
سقاكِ الحيا من أربعٍ وطلولِ فصحى
شَرَّفَ البَصرة َ مولانا المشيرُ فصحى
أَقولُ للشّامِت لمّا بدا فصحى
ألا هَلْ للمتيَّمِ من مُجيرِ؟ فصحى
راقَ للأبصارِ حسناً وجمالا فصحى