صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
يَلَذُّ لنَفسي بَذلُ ما قد مَلَكتُهُ،	فصحى
نِلتُ من ودّكَ الجَميلِ انتصافي،	فصحى
ألآلٍ أشرقتْ في نحورٍ	فصحى
تُلَفِّقُ كِذباً، ثمّ تأتي بضِدّهِ،	فصحى
هنيتَ بالولدِ السعيدِ، فقد أتى	فصحى
كَم قد أفَضنا من دموعٍ ودَماً	فصحى
إنّ الصديقَ يريدُ بسطكَ مازحاً،	فصحى
قال الحيا للنسيمِ لمّا	فصحى
لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،	فصحى
لي صاحبٌ إن خانَني دَهري وَفَى ،	فصحى
وأغَرَّ تِبرِيِّ الإهابِ مُرَدَّدٍ،	فصحى
ولمّا سطرتُ الطرسَ أشفقَ ناظري،	فصحى
لاتجزعنّ إذا ارتاعوا لرائحة ِ	فصحى
جنّ الظلامُ، فمذ بدا متبسماً	فصحى
رحمَ الإلهُ جوارحاً ضمّ الثرَى ،	فصحى
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،	فصحى
الوجهُ منكَ عنِ الصوابِ يضلُّني،	فصحى
يا سميّ الذي لهُ خبتِ النّا	فصحى
نَسيتَ عهودي، واطّرَحتَ رَسائلي،	فصحى
عَجَزي، عن قَضاءِ حَقّك بالشّكـ	فصحى
وطِرفٍ تَخَيّرتُهُ طُرفَة ً،	فصحى
العيدُ أتَى ، ومن تعشقتُ بعيدْ،	فصحى
تَصَدّقْ، فإنّا على حالَة ٍ	فصحى
كلُّ كأسٍ من غيرِ خمـ	فصحى
نظروا الهلالَ فأعظموهُ وأكبروا،	فصحى