صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أهلاً بها قَوادِماً رَواحِلا،	فصحى
وما كانَ ذا سكري من الراح وحدَها،	فصحى
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،	فصحى
الوجهُ منكَ عنِ الصوابِ يضلُّني،	فصحى
سَلبَتنا فَواتكُ اللّفَتاتِ،	فصحى
وكنّا سألنا اللهَ يجمعُ بيننا،	فصحى
لو بعثتم في طيّ نشرِ النسيمِ	فصحى
نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،	فصحى
هَوِيتُهُ مُخالفا،	فصحى
وبركة ِ نيلوفرٍ زهرُها	فصحى
يبشرني قومٌ برتبتِكَ التي	فصحى
أيا ملكاً ربعهُ للعفاة ِ،	فصحى
قد قضينا العمرَ في مطلكمُ،	فصحى
كذا فليصبرِ الرجلُ النجيبُ،	فصحى
أيا من يردُّ الفقرَ باللومِ جاهداً،	فصحى
وأغنَّ أبدى من مواجبِ عوده	فصحى
وصاحبٍ لي مصافي،	فصحى
يا بَياضَ البَياضِ! أنتَ من الأعـ	فصحى
يا رَبّ! إني دخلتُ بيتك والـ	فصحى
يا طِيبَ يومٍ بالمُروجِ الخُضرِ،	فصحى
يا قَضيباً ذوى ، وكانَ نَضِيراً	فصحى
يعطى البليدُ مع الخمولِ، من الغنى	فصحى
إن تصحبِ السلطانَ كن محترسا،	فصحى
بلغي الأحبابَ يا	فصحى
تَاللَّه إلاَّ ما قَبِلتَ هديّتي،	فصحى