ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
فداؤكَ كلُّ من أمسى لبخلٍ	فصحى
تحاجيني ولفظك مثل درّ	فصحى
رأيتُ عندَ المِطواعِ ميلاً	فصحى
دَعَتْ في أعالي الصُغْدِ يوماً حمامة ٌ	فصحى
رعى اللّهُ قوماً في دمشقَ أَعزة ً	فصحى
سامحتُ كتبكَ في القطيعة ِ عالماً	فصحى
الواعظُ البَلخيُّ كانَ قَرابَتِي	فصحى
ولا تودعْ متاعكَ عندَ عدلٍ	فصحى
يا ابنَ العساكرِ إنْ صحَّ انتسابكَ ذا	فصحى
لقّبوه الحرا بدبسٍ وقد ما	فصحى
شَكا شِعري إِليَّ وقالَ تَهجو	فصحى
أرى شأنيكَ شأنهما انبجاسُ	فصحى
وجنَّبني أنْ أفعلَ الخيرَ والدٌ	فصحى
لو كنتُ أسودَ مثلُ الفيلِ هامتُه	فصحى
يا برقُ حيّ إذا مررتَ بعزتّا	فصحى
غياثٌ فاسمعوا قولي وعمروٌ	فصحى
إني لأعجبُ من ثلاثة ِ أحرفٍ	فصحى
قالوا الموفقُ شِيعِيٌّ فقلتُ لهم	فصحى
إنَّ سلطاننا الذي نرتجيهِ	فصحى
ما اسمٌ رُباعيُّ الحروفِ وإِنما	فصحى
يهدي إِلى المولى أَقلُّ عبيدهِ	فصحى
سأرحلُ عن بغدادَ في طلبِ الغنى	فصحى
تَعجَّبَ قومٌ لصفعِ الرشيدِ	فصحى
ومهينٍ ما زالَ في الناسِ محفو	فصحى
أَتاكَ النجيبُ بأشعارهِ	فصحى