جميل بثينة

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ، وفارقوا	فصحى
وإني لأرضى ، من بُثينة َ، بالّذي	فصحى
أنا جمِيلٌ في السّنامِ الأعظَمِ،	فصحى
وقالوا: يا جميلُ، أتى أخوها،	فصحى
ورُبّ حبالٍ، كنتُ أحكمتُ عَقدَها،	فصحى
سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،	فصحى
إذا الناسُ هابوا خَزية ً، ذهبتْ بها	فصحى
يا عاذليّ، من الملامِ دعاني،	فصحى
لَعَمْرُكِ، ما خوّفتِني من مَخافة ٍ،	فصحى
إلى القرمِ الذي كانت يداه،	فصحى
ألا هلْ إلى إلمامة ٍ، أن ألمها،	فصحى
لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا	فصحى
أنا جمِيلٌ في السنّامِ من مَعَدّ،	فصحى
لاحتْ، لعينكِ من بثينة َ، نارُ،	فصحى
تذكرَ منها القلبُ، ما ليسَ ناسياً	فصحى
ليت شعري، أجَفوة ٌ أم دَلالٌ،	فصحى
ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،	فصحى
ويعجبني من جعفرٍ أنّ جعفراً	فصحى
وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ،	فصحى
أغادٍ، أخي، من آلِ سلمى ، فمبكرُ؟	فصحى
زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ،	فصحى
من الحفراتِ البيضش أخلصَ لونها	فصحى
رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ،	فصحى
عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا،	فصحى
قفي، تسلُ عنكِ النفسُ بالخطة ِ التي	فصحى