عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
رمى الموتُ في عين التصبّرِ بالدم	فصحى
فعوّضْتُ شيباً من شبابي كأنّني	فصحى
من شاء أن تسكر راحٌ براحْ	فصحى
لم يدر ما ألقى من الحبّ	فصحى
أيا رشاقَة َ غُصْنِ البان ما هَصَرَكْ	فصحى
بأبي مُنَطَّقَة ُ القَوامِ مَشَتْ	فصحى
أيا خلجَ المدامع لا تغيضي	فصحى
نَعِيمُكَ أنْ تُزَفّ لك العُقَارُ	فصحى
أكْرِمْ صديقك عن سؤا	فصحى
وباكية ٍ بعيونِ الجراحِ	فصحى
خطاب الرزايا إنه جلل الخطبِ	فصحى
خَلِّ شيبي فلستُ أدْمِلُ جُرْحاً	فصحى
بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى	فصحى
لله دَرُّ عصابة ٍ نزلوا	فصحى
قد طَيّبَ الآفاقَ طيبُ ثنائِهِ	فصحى
ما زلتُ أشربُ كأسهُ من كفّهِ	فصحى
كَمُلَتْ ليَ الخمسونَ والخمسُ	فصحى
وزاهدٍ في المال لا ينثني	فصحى
أسلمني الدّهرُ للرزايا	فصحى
وذاتِ دلالٍ لا يزالُ مُسَلّطاً	فصحى
ومشمولة ٍ راحٍ كأنَّ حبابها	فصحى
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ	فصحى
لا ذَنْبَ للطِّرْفِ في مَعْداهُ يوم كبا	فصحى
يا جنة َ الوصل التي	فصحى
ومالئة ٍ من سناها العيونَ	فصحى