صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
هُنّئتَ بالعيدِ بل هُنّي بكَ العيدُ،	فصحى
في مثلِ حبكمُ لا يحسنُ العذلُ،	فصحى
عذرتكَ، إذ حالتْ خلائقكَ التي	فصحى
سفحَ المزاجُ على حميا الكاسِ،	فصحى
أغارَ الغيثَ كفُّكَ حينَ جادَا،	فصحى
يا مَن لجمالِ يوسفٍ قد ورثَا،	فصحى
لا تَخشَ يا رَبعَ الحَبيبِ هُمودَا،	فصحى
لدوا للموتِ، وابنوا للخرابِ،	فصحى
أحِنّ إليكم كلّما ذَرّ شارِقٌ،	فصحى
علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،	فصحى
أصداً وسخطاً، ما لهُ كيفَ يحكمُ،	فصحى
كم عَكَفنا على المُدامَة ِ يوماً،	فصحى
فَضحتِ بدورَ التّمّ، إذ فُقتِها حُسنَا،	فصحى
أدرْها بأمنٍ لا يُغَيّرَكَ الوَهمُ،	فصحى
لم أنسَن ما عشتُ، حمّاماً دخلتُ به	فصحى
قيلَ لي تعشقُ الصحابة َ طراً،	فصحى
أجَزتُ لسَيّدي ومَليكِ رِقّي،	فصحى
شكَوتُ إليكِ الجَوى ،	فصحى
حذراً عليكَ من الفعالِ الجافي،	فصحى
لا تَحزُنوا المالَ لقَصدِ الغِنى ،	فصحى
ظنَّ قومي أنّ الأساة َ ستبري	فصحى
أخلايَ بالفيحاءِ إنْ طالَ بعدُكم،	فصحى
جاءَتْ لتَنظُرَ ما أبقَتْ من المُهَجِ،	فصحى
إذا زُرتَ المُلوكَ، فكن رَئيساً،	فصحى
لقَدِ اشتاقَ سَمعي منكَ لَفظاً،	فصحى