طافَ بالكأسِ على عُشّاقِهِ، |
فصحى |
قد قَنعنا منكم برَدّ الجَوابِ، |
فصحى |
ورقيقِ الخَدِّينِ مُذْ قابَلَ الكأ |
فصحى |
ما بَعدَ بغدادَ للنّفوسِ هوًى ، |
فصحى |
الشوقُ أعظمُ جملة ُ، يا سيّدي، |
فصحى |
شمسُ النهارِ بحسنِ وجهكَ تقسمُ، |
فصحى |
يا ربّ إن كانَ ذنبي |
فصحى |
أقُولُ وقد وافتْ إلى الصّحبِ كُتُبكم، |
فصحى |
ما يقولُ الفقيهُ في عبدِ رقِّ |
فصحى |
ادِرها بلُطفٍ، واجعلِ الرّفقَ مَذهَبَا، |
فصحى |
إخفِضْ جَناحاً لمَن تعاشرُهُ، |
فصحى |
سألتُكُمُ رَدّ جَوابي فكم |
فصحى |
خلياني أجرّ فضلَ برودي |
فصحى |
ظنّ قومي أنّ الأساة ً ستبري |
فصحى |
عَلَينا، إذا ما طالَ مطلُكُمُ، صَبرُ، |
فصحى |
ماتَتْ ملاحتُهُ يكونُ لكَ البَقا، |
فصحى |
أما والهوَى لو ذُقتَ طعمَ الهوَى العُذري |
فصحى |
لا غَرْوَ إن قَصّ جَناحي الرّدى ، |
فصحى |
شكرتُ إلهي إذا بلَى من أحبهُ |
فصحى |
لي صَديقٌ لا يَعرِفُ الصّدقَ في القو |
فصحى |
إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا، |
فصحى |
خدَمتُكُمُ، فما أبقَيتُ جُهداً، |
فصحى |
ولَيلَة ٍ طالَ سُهادي بها، |
فصحى |
ومليحٍ لهُ رقيبٌ قبيحُ، |
فصحى |
وأهرتَ الشّدقَينِ محبوكِ المَطا، |
فصحى |