صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
عودٌ حوتْ في الأرضِ أعوادُهُ،	فصحى
لمّا شدتِ الورقُ على الأغصانِ	فصحى
أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،	فصحى
هبوا، فقد قدّ ذيلُ الليلِ من دبرٍ،	فصحى
رأيتُ في النّومِ أبا مِرّة ٍ	فصحى
ولم أنسَ إذ زارَ الحبيبُ بروضة ٍ،	فصحى
حَلّتْ بمَزْجِها المُدامُ،	فصحى
ربّ يومٍ قد رَفَلتُ بِهِ،	فصحى
البيضُ دونَ لحاظِ الأعينِ السودِ،	فصحى
لما تطاولَ بي إفراطُ مطلكَ لي،	فصحى
سِيّانِ مِن رَبّ الوِدا	فصحى
من لم تضمّ الضيوفَ ساحتهُ،	فصحى
وقيتَ حادثة َ الليالي،	فصحى
يا سليماً من داءِ قلبي السليمِ	فصحى
قم صاحِ نلتقطِ اللذاتِ إن ذهلتْ	فصحى
لا تَنطِقَنّ عَنِ الهَوَى ،	فصحى
عاطيتُها ممزوجة ً بالنباتِ،	فصحى
يا علماً لاحَ لخفضِ العدى ،	فصحى
دارتْ على الدوحِ سلافُ القطرِ	فصحى
يا عِترَة َ المُختارِ يَا مَن بهِم	فصحى
بشمسِ الدينِ لم تطقِ الرعايا،	فصحى
لمنِ الشوازبُ كالنَّعامِ الجُفَّلِ،	فصحى
يا سميّ الذي بهِ اتهمَ الذئـ	فصحى
أيا مَن حكى فضلَ عيسَى المسيحِ،	فصحى
ضحكتْ ثغورُ حدائقِ الأرضِ،	فصحى