حيدر بن سليمان الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ومجدِكَ ما خلتُ الردى منك يقربُ	فصحى
اجتلي الكاس فذي كفُّ الصَبا	فصحى
أسفرتِ الأيامُ عن مرأى حَسن	فصحى
ظنَّ العذولُ أدمعي تناثرت	فصحى
طَمَحت إليك فما ألذَّ طماحَها	فصحى
حازمٌ يسلسُ من بعد الشماسِ	فصحى
بشرى فمولدُ صاحبِ الأمرِ	فصحى
لقد وَلدَتْ امُّ المفاخر ماجداً	فصحى
باتت تروِّحني بنشرِ عبيرها	فصحى
فتاة َ الحيّ حسبكِ من جفائي	فصحى
تلك المودّة ُ ما رأيُ العُلى فيها	فصحى
رواقك ذا لا بل وليجة ُ خادرِ	فصحى
زارت على رُقبة ِ عُذّالها	فصحى
يا مَن براهُ الله روحَ كمالِ	فصحى
بُوركت طلعتُك الغرّاءُ يا	فصحى
فيا نيَّر الدنيا الذي بضيائه	فصحى
هو طِرسٌ أم خدُّ عذراء تُجلى	فصحى
أصبحَ السعدُ قَريني	فصحى
قد تبلغ الأنفسُ في ارتيادها	فصحى
يا آل فِهرٍ أين ذاك الشبا	فصحى
عرَّفت ناسكة ً ذاتُ اللمى	فصحى
أُميّة ُ غوري في الخمول وأنجدي	فصحى
عينُ فتّانهٍ لها القلبُ خدرُ	فصحى
باتت تُعاطيني حُميَّاها	فصحى
أينَ في عصرنا نرى لك مِثلا	فصحى