ابن عنين

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لا تظنَّ الجوزيَّ يصدقُ في الرؤ	فصحى
ولا بُدَّ أنْ أسعى لأفضلِ رتبة ٍ	فصحى
لا عادَ في حلبٍ زمانٌ مرَّ لي	فصحى
بقدكما إنْ شئتما فتطاعنا	فصحى
وقائلٍ إِنَّ في الأسفارِ فائدة ً	فصحى
لنا أَميرٌ قرنُهُ	فصحى
ومن عجبِ الأيامِ أنَّ شفاعتي	فصحى
مااسمٌ جميعُ الناسِ تَهوى قربَهُ	فصحى
قيلَ إذا التاجُ عليٌّ خلا	فصحى
لا كانَ يومٌ بدّلتْ	فصحى
البغلُ والجاموسُ في جدليهما	فصحى
ومملُوكة ٍ عندي عزيزٍ نِجارُها	فصحى
إنْ بدّلوا أوّلهُ آخراً	فصحى
جاءَ الشتاءُ وليسَ عندي جُبَّة ٌ	فصحى
وشادن أبصرتهُ قائماً	فصحى
قد تنقَّلنا بميمينِ	فصحى
ولأنتَ إنْ رفعَ امرؤٌ من غيرهِ	فصحى
بكرَ الخليطُ إلى اللعينِ يعودهُ	فصحى
جالَ على حجرتهِ مدلويهِ	فصحى
يا مليكَ الدنيا الذي أعظمَ اللـ	فصحى
يا موردَ الرمحِ ظمآناً ومصدرهُ	فصحى
ومهفهفٍ رقَّتْ حواشي خدّه	فصحى
لِطيفكمُ عندي يدٌ لا أضيعها	فصحى
يا سيداً لا يُماري في فواضِله	فصحى
يعدو الرياض الحيا والأرض مجدبة	فصحى