أسامة بن منقذ

الاسم -
قمر إذا عتبته شغفاً به فصحى
ملَّ، وأبدَى تَجَهُّم السَّأمِ فصحى
غَادَيتَنِي حين عاديتُ الورَى فِيكَا فصحى
يا شاربَ الخمرِ بعدَ النُّسكِ والدّينِ فصحى
وسع صبري عن عتيق الأسى فصحى
زدني جوى ً يا حبهم وأضلني فصحى
كَم إلى كَم يُلحَي المحبُّ المشوقُ فصحى
كيف أنساك يا أبا بكر أم كيـ فصحى
أحدث عنك بالسلوان نفسي فصحى
هو الجوادُ الذي يلقَاهُ ما دحُه فصحى
مُعينَ الدِّينِ، كم لك طوقُ منٍّ فصحى
أظَنَّ العِدَا أنَّ ارتحالِيَ ضائِرى فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني فصحى
أأحبَابنَا، مُذْ أفْرَدَتْني مِنكُمُ فصحى
أيها الغافل كم هذا الهجوع فصحى
اصطبِر للزَّمانِ إن حافَ حِينَا فصحى
إذا مر ذكراكم بقلبي تضايقت فصحى
أصبحت كالنسر خانته قوادمه فصحى
مُستصغَرُ الذْنبِ، إن عُدَّتْ إساءتُه فصحى
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ فصحى
وإذا مَرَرْتَ على الدِّيارِ فَقفْ بها فصحى
الضُّرُّ في أيّامِنا هَذِه فصحى
سلوت عن كل حال كنت ذا شغف فصحى
اصبر إذا ناب خطب وانتظر فرجاً فصحى
زدني علاً لا أرتضي باللهى فصحى