أسامة بن منقذ

الاسم -
بَأبِي شَخصُكَ الذي لا يَغيبُ فصحى
مروع بالقلى والصد ليس له فصحى
يا لائم المشتاق تعـ فصحى
وافى كتابك مفتوحاً فبشرني فصحى
ارضَ الخُمولَ، تَعشْ به في نَجْوَة ٍ فصحى
ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي فصحى
رأيت ما تلفظ الموسى فآسفني فصحى
وكيفَ أشكرُ مَن أسدَى إلى َّ يداً فصحى
خَلِيلى َّ، زُورَابِى ”رُوَيْقَة َ“ إنَّني فصحى
مُعينَ الدِّينِ، كم لك طوقُ منٍّ فصحى
كفى حزنا أن الحوادث قصرت فصحى
أصبحت كالنسر خانته قوادمه فصحى
لو كانَ رزقُ الفتَى بقوَّتهِ فصحى
قَلبِي وصَبري إلفَان مُذْ خُلِقَا فصحى
صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ فصحى
يا غافلين عن الأمر الذي خلقوا فصحى
أحببتها في عنفوان الصبا فصحى
إيهاً، بحقَّكَ مجدَ الدّين تعلَمُ أنَّ فصحى
كف عني واش وأغضى رقيب فصحى
ألا أبلغا عني أناساً صحبتهم فصحى
كم ترزمي وكم تحني يا ناق فصحى
ولمّا تَصافَينا وأخلص وُدُّنَا فصحى
لا تَرْتَجِ الخلقَ؛ فالأبوابُ مُرْتَجَة ٌ فصحى
لا تجزعن لخطب فصحى
أجيرة َ قَلبي، إن تَدانَوْا، وإن شَطُّوا فصحى