أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
إلى كم أجوبُ الأرضَ مالِي مُعَرَّسٌ	فصحى
عش واحداً، أو فالتَمس لك صَاحباً	فصحى
كم تَغُصُّ الأيّامُ منِّى ، وتأبَى	فصحى
لا تَخْضَعَنْ رَغَباً ولا رَهَباً، فما	فصحى
احذر من الدنيا ولا	فصحى
إلى كَم أُرِّجمُ فيك الظُّنونَا	فصحى
يا مُنقِذي، ويدُ الزّمان تَنُوشُني	فصحى
أرى الموت يستقري النفوس ولا أرى	فصحى
أتظن صبرك منجداً إن أنجدوا	فصحى
أبَا حَسنٍ، وافى كتابُكَ شَاهِراً	فصحى
يا دهر مالك لا يصد	فصحى
أفكر في فرية ما تلاقي	فصحى
يا مُعِملَ الآمالِ، دَعْ خُدَعَ المنى	فصحى
يَريبنِي ما أرى منكُم، ويَعطِفُنِى	فصحى
رِجلاى َ والسبعون قد أوْهَنَتْ	فصحى
أصبحتْ في زَمنٍ يَشيبُ لجَوْرِه	فصحى
أهكذا أنا باقي العمر مغترب	فصحى
ما منهم لك معتاض ولا خلف	فصحى
صاحبهمُ بترفّقٍ ما أصبحوا	فصحى
بُعداً لمن شَرُّه أعْمَى ، يُصيب ولا	فصحى
مالي وللشفعاء فيما أرتجي	فصحى
أشتاقكم فإذا نظرت إليكم	فصحى
أبا الحارث اسلم من حوادث دهرنا	فصحى
سَلْ بي كُماة َ الوغَى في كلّ مَعركة ٍ	فصحى
قتلنا بقتلانا من القوم مثلهم	فصحى