أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
قُل للخِطوبِ: إليكِ عنِّي، إنَّ لي	فصحى
نِلتُ في مصرَ كلَّ ما يرتجِى الآ	فصحى
واعص اصْطبارَكَ إن تكَّفل أنّه	فصحى
يا دهرُ، كم هذَا التَّفرُّ	فصحى
أميرُنا زاهدٌ، والنّاسُ قد زَهُدوا	فصحى
فَيا أخَا العزِم يَطوِي البيدَ مُنصَلِتاً	فصحى
كم ذا التجني وكثرة العلل	فصحى
لمَّا رآوا وجْدِى بهم تجرَّمُوا	فصحى
نَظَرتْ بياضَ مفارقي، فاسترجَعتْ	فصحى
تباركَ اسمُكَ، كم من کية ٍ شهِدَتْ	فصحى
قُلْ لمن تَاه بالجمال عَلينا:	فصحى
كتمت بثي غير أن لم أطق	فصحى
يا غادرين إلام يثني هجركم	فصحى
ما خَطَر السُّلوانُ في بَالِى	فصحى
من رزق الصبر نال بغيته	فصحى
النّاسُ كالطَّيرِ، والدُّنيا شِباكُهُمُ	فصحى
خُلْقٌ تحلَّى به سَلمانُ بيتِك من	فصحى
لنا صديقٌ يغُرُّ الأصدقَاءَ، وما	فصحى
قَالوا: قَلاكَ، ومَلاَّ	فصحى
أيرجعُ لي شرخُ الشباب وعصره	فصحى
أبا تُرابٍ، دهرُنا جاهلٌ	فصحى
يا موعدي بالوصل وعداً لا يرى	فصحى
حسبي من العيش خير العيش يدركه	فصحى
حَمَلتْ ثِقليَ في السَّهلِ العَصَا	فصحى
كم تقصِدُ الماجِدِينَ الفاضِلِين، وكم	فصحى