| سَكَنْتُ إلى الدّنيا، فلَمّا عرَفتُها |
فصحى |
| عَلَّ زماناً يُديلُ آخِرُهُ، |
فصحى |
| إتْبعْ طريقاً للهُدى لاحباً، |
فصحى |
| أيا جَسدي لا تجزَعَنّ من البِلى، |
فصحى |
| مَناطِقُ غِلمانٍ، وأحجالُ أُنّسِ، |
فصحى |
| وجدتُ الناسَ في هَرْجٍ ومَرْجِ، |
فصحى |
| تَدَاوَلَني صُبْحٌ ومِسْيٌ وحِنْدِسٌ، |
فصحى |
| ما أسلَمَ المسلمون شرَّهُمُ، |
فصحى |
| متى أنا للدّارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ، |
فصحى |
| عيشتي سَلّتي، ورَمسيَ غِمدي؛ |
فصحى |
| أرانيَ، في قَيدِ الحَياةِ، مكلَّفاً |
فصحى |
| قَطعتَ البلادَ، فمن صاعدٍ |
فصحى |
| علمي بأنّي جاهلٌ متَمكّنٌ |
فصحى |
| لو لم تكُنْ دُنياكَ مَذمومَةً، |
فصحى |
| لا تأسفنّ على شيءٍ تُفاتُ بهِ، |
فصحى |
| لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ |
فصحى |
| اعْدِدْ لكلّ زمانٍ ما يُشاكِلُهُ؛ |
فصحى |
| قد حُجِبَ النورُ والضّياءُ، |
فصحى |
| قُلتمْ: لَنا خالقٌ حكيمٌ، |
فصحى |
| أوقَدْتَ ناراً بافتكاركَ أظهَرَتْ |
فصحى |
| هَذي الحياةُ مَسافةٌ، فاصْبِرْ لها، |
فصحى |
| الحرصُ في كلّ الأفانين يَصِمْ؛ |
فصحى |
| خُذوا في سبيل العقل تُهدَوا بهَدْيه، |
فصحى |
| أعاذلتي! إنّ الحسانَ قِباحُ؛ |
فصحى |
| أمّا المكانُ، فثابتٌ لا ينطوي، |
فصحى |