أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
كأنّ عُقولَ القْومِ، واللهُ شاهدٌ،	فصحى
جَيرِ انّ الفتى لَفي النّصَبِ الأعـ	فصحى
المرءُ كالبَدرِ بينا لاحَ، كامِلَةً	فصحى
لو لم تكُنْ دُنياكَ مَذمومَةً،	فصحى
تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً،	فصحى
الشرُّ طَبعٌ، ودُنيا المَرءِ قائِدةٌ	فصحى
قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي	فصحى
تنافَسَ قَوْمٌ على رُتْبَةٍ؛	فصحى
يَقولُ النّاسُ: إنّ الخَمرَ تُودي	فصحى
إذا شِئتَ، يوماً، وصلةً بقرينَةٍ،	فصحى
سمّيتَ نجلَكَ مَسعوداً، وصادَفَهُ	فصحى
الحرصُ في كلّ الأفانين يَصِمْ؛	فصحى
قد أذكرتْ هذي السّنونَ من الأذى،	فصحى
إنّ التّجارِبَ طيرٌ تألَفُ الخَمَرا،	فصحى
لزَينَبَ يَحلُو جنيٌّ أمَرّ،	فصحى
لا تَبدَءوني بالعداوةِ منْكمُ،	فصحى
يا صاعِ، لستُ أُريد صاعَ مَكيلةٍ،	فصحى
مَعاصٍ تلوحُ، فأُوصيكمُ	فصحى
نصَحتُكَ لا تَنكِحْ، فإنْ خفتَ مأثماً،	فصحى
وقَعنا، في الحَياةِ، بلا اختيارٍ،	فصحى
لو أنّ كلَّ نفُوسِ النّاسِ رائيَةٌ	فصحى
حِجْرٌ، على النّاسِ حِجرٌ، ليتَ أنّهمُ،	فصحى
لقَدْ هَجَمَ الزّمانُ على تميمٍ	فصحى
تَفَقّهتَ في الدّنيا، فلم تُلفِ طائلاً،	فصحى
دينٌ وكُفرٌ، وأنباءٌ تُقَصُّ، وفُرْ	فصحى