أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
روحٌ تعدّنَ، قضّي اليَومَ وانتظري	فصحى
عجبي للطبيب يُلحِدُ في الخا	فصحى
ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،	فصحى
إن كنتَ صاحبَ إخوانٍ ومائدةٍ،	فصحى
خَمسونَ قد عشتُها، فلا تَعِشِ،	فصحى
أكرِمْ عجوزَك، إن كانت مَوحِّدةً	فصحى
وغانيةٍ في دارِ أشوسَ ظالمٍ،	فصحى
هو البَرُّ في بحرٍ، وإن سكَنَ البَرّا،	فصحى
ربُّ دِرَفْسٍ، خلفَهُ ذائبٌ،	فصحى
ألمْ تَرَ أنّني حيٌّ كَمَيْتٍ،	فصحى
هل يغسِلُ النّاسَ عن وجه الثرى مطرٌ،	فصحى
كنتَ الفقيرَ، فخُطّئَتْ لك صُيَّب،	فصحى
النّفسُ في العالَمِ العلْويّ مَركزُها،	فصحى
تمَنّتْ شيعةُ الهَجَريّ نَصراً،	فصحى
لا يُبصِرُ القَومُ، في مَغناك، غِسلَ يدٍ	فصحى
إذا ما غَضوبٌ غاضَبَتْ كلَّ ريبَةٍ،	فصحى
عَجبتُ لآمرِنا لم يُطَعْ،	فصحى
تصَدّقْ على الطّيرِ الغَوادي بشُربةٍ	فصحى
أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً،	فصحى
يا أيها النّاس! جازَ المدحُ قدرَكمُ،	فصحى
هلْ آنَ للقَيدِ أنْ تَفُكّهْ؟	فصحى
إن يُرسِلِ النفسَ في اللذاتِ صاحبُها،	فصحى
يُكسَى الوَليدُ جديدَ العُمرِ يَلبَسُه،	فصحى
العَقلُ إنْ يَضعُفْ يكُنْ مَع	فصحى
أرى الشّهْدَ يرْجعُ مثلَ الصّبِرْ؛	فصحى