أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يمرُّ الحوْلُ، بعدَ الحولِ، عنّي،	فصحى
عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ،	فصحى
قُرَّ البخيلُ، فأمسى، من تحفّظِهِ،	فصحى
سرتْ بقوامٍ، يسرِقُ اللُّبَّ، ناعمٍ،	فصحى
عجبي للطبيب يُلحِدُ في الخا	فصحى
ترابٌ غُيّرَتْ منهُ سِماتٌ،	فصحى
دعي، وذري، الأقدارَ تمضي لشأنِها،	فصحى
قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل،	فصحى
أمّا الحُسامُ، فما أدناكَ من أجَلٍ،	فصحى
أعرِضْ عن الثورِ، مَصبوغاً أطايبُهُ	فصحى
أهاتفةَ الأيكِ خَلّي الأنام،	فصحى
يا ناقَ صَبراً أنتِ في أينُقٍ،	فصحى
دَع القومَ! سلُّوا بالضّغائنِ، بينهم،	فصحى
الجِسمُ والرّوحُ من قبل اجتماعهما،	فصحى
حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها،	فصحى
إن كنتَ صاحبَ إخوانٍ ومائدةٍ،	فصحى
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ	فصحى
شكوتُ، من أهل هذا العصر، غدرَهمُ	فصحى
إذا كان علمُ الناسِ ليسَ بنافعٍ	فصحى
هل يغسِلُ النّاسَ عن وجه الثرى مطرٌ،	فصحى
عجبتُ لشاربٍ بزُجاجِ راحٍ،	فصحى
إن شِئتُما أن تَنسُكا، فاسْكُنا،	فصحى
النّاسُ أكثرُ ممّا أنتَ مُلتَمِسٌ،	فصحى
يا أيها النّاس! جازَ المدحُ قدرَكمُ،	فصحى
أنسِلْ أوِ اعقُمْ، فالتّوَحّدُ راحةٌ؛	فصحى