قيس لبنى

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
ألاَ حَيِّ لُبْنَى اليَوْمَ إنْ كُنْتَ غادِيا	فصحى
إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً	فصحى
تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَها قَبْلَ خَلْقِنا	فصحى
إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا	فصحى
يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني	فصحى
بَانَتْ لُبَيْنَى فأنْتَ اليوم مَتْبُولُ	فصحى
وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ	فصحى
فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها	فصحى
لعمركَ إنَّني لأُحِبُّ سَلعا	فصحى
تَكَادُ بِلاَدُ الله يا أمَّ مَعْمَرٍ	فصحى
عِيدَ قَيْسٌ مِنْ حُبِّ لُبْنَى وَلُبْنَى	فصحى
تَمَتَّعْ بها ما ساعَفَتْكَ ولا تَكُنْ	فصحى
لقدْ عَذَّبْتَني يا حُبَّ لُبْنَى	فصحى
كأنَّ القلبَ ليلة قيلَ يُغْدَى	فصحى
وفي عُروة َ العذريِّ إِنْ مُتُّ أسوة ٌ	فصحى
لَقَدْ نادَى الغرابُ بِبَيْنِ لُبْنَى	فصحى
كيفَ السُّلُوُّ ولا أزالُ أرى لها	فصحى
أنْ تَكُ لُبْنَى قَدْ أَتَى دُونَ قُرْبِها	فصحى
أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ	فصحى
أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً	فصحى
تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا	فصحى
عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ	فصحى
ولَوْ أنَّني أسطيعُ صبراً وسلوة ً	فصحى
لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها	فصحى
بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ	فصحى