| وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ | فصحى | 
                                                                            
                                            | وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ | فصحى | 
                                                                            
                                            | أبني الحماس! أليسَ منكمْ ماجدٌ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | إنّ ابنَ جَفْنَة َ مِنْ بَقِيَّة ِ مَعْشَرٍ | فصحى | 
                                                                            
                                            | سألتَ قريشاً فلمْ يكذبوا، | فصحى | 
                                                                            
                                            | على قتلى معونة َ، فاستهلي | فصحى | 
                                                                            
                                            | لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | وإنّ ثقيفاً كانَ، فاعترفوا بهِ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | أبلغْ بني عمروٍ بأنّ اخاهمُ | فصحى | 
                                                                            
                                            | أجْمَعَتْ عَمْرَة ُ صَرْماً فابْتَكِرْ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ | فصحى | 
                                                                            
                                            | منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا، | فصحى | 
                                                                            
                                            | قد أصبحَ القلبُ عنها كادَ يصرفهُ | فصحى | 
                                                                            
                                            | ومنْ عاشَ منا عاشَ في عنجهية ٍ | فصحى | 
                                                                            
                                            | أنا ابنُ خلدة َ، والأغ | فصحى | 
                                                                            
                                            | ثوَى في قرَيش، بضْعَ عشرَة َ حِجّة ً، | فصحى | 
                                                                            
                                            | بَانَتْ لَمِيسُ بِحَبْلٍ مِنكَ أقْطَاعِ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | إذا نُسِبَتْ يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | مَنَعَ النّوْمَ، بالعِشاءِ، الهمومُ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | للَّهِ دَرُّ عِصَابَة ٍ لاقَيْتَهُمْ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | نَشَدْتُ بني النّجّارِ أفْعَالَ، والدي، | فصحى | 
                                                                            
                                            | لوْ كانَ، في الدارِ، قومٌ ذو محافظة ٍ، | فصحى | 
                                                                            
                                            | أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا، | فصحى | 
                                                                            
                                            | ألمْ ترَ أنّ طلحة َ من قريشٍ | فصحى |