عفيف الدين التلمساني

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
نُفُوسٌ نَفِيْسَاتٌ إِلىَ القُرْبِ حَنَّتِ	فصحى
قِفَا بالمَطَايا بَيْنَ نَجْدٍ وَشِعْبهِ	فصحى
أَلَمْ تَرَ وَجْهَ الحُسْنِ أَوْضَحَ وَاضِحِ	فصحى
مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ	فصحى
لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا	فصحى
غَرَامِيَ فِيْكُمْ مَا أَلَّذَّ وَأَطْيَبا	فصحى
لَوْلاَ الحِمَى وَصَبَايَا بِالْحِمَى عُرُبُ	فصحى
فُؤَادي حَقيقَةُ نَادِيكُمُ	فصحى
هَاكَ قَلْبِ فَسِرْ بِهِ	فصحى
نَعَمْ هَذِهِ الدَّارُ الَّتي أَنْتَ تَطْلُبُ	فصحى
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ	فصحى
قَدْ بَذلْنا النُّفُوسَ يَا أُخْتَ سَعْدِ	فصحى
كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِ	فصحى
نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي	فصحى
بَدَا عَلَمٌ لِلحُبِّ يَمَّمْتُ نَحْوَهُ	فصحى
لَوْلاَ الحَيَاءُ وَأَنْ يُقَال صَبَا	فصحى
يَا أُهَيْلَ الحَيِّ مِنْ ذَاكَ الحِمَى	فصحى
يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي	فصحى
وَحَقِّكَ مَا الجُفُونُ السُّوْدُ رُمْدُ	فصحى
يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ	فصحى
نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُ	فصحى
مَتَى زُرْتُمُ نَجْداً فَإِنِّي أَرَاكُمُ	فصحى
لاَ تُخْدَعَنَّ بِرِقَّةٍ فِي خَدِّهِ	فصحى
يَا زَمَانَ الرِّضَا لَنَا هَلْ تَعُودُ	فصحى
يَا سَيْفَ مُقْلَتِهِ سَكِرْتَ فَعَرْبِدِ	فصحى