مَتَى زُرْتُمُ نَجْداً فَإِنِّي أَرَاكُمُ - عفيف الدين التلمساني
مَتَى زُرْتُمُ نَجْداً فَإِنِّي أَرَاكُمُ
                                                                            تَضُوعُ عَلَيْكُمْ نَفْحَةٌ مِنْ شَذى نَجْدِ
                                                                    أَظُنُّ حِمَى لَيْلَى حَلَلْتُمْ بِرَبْعِهِ
                                                                            فَضَاعَ لَكُمْ مِنْهُ شَذَى مَسْحَبِ البُرْدِ
                                                                    أَلاَ يَا بِرُوحِي أَنْتَ هَلْ لَكَ عَوْدَةٌ
                                                                            فَتُقْرِي سَلاَمِي جِيرَةَ العَلَمِ الفَرْدِ
                                                                    عُرَيْبٌ لَهُمْ عِنْدِي رِعَايَةُ عَهْدِهِمْ
                                                                            وَمَا عِنْدَهُمْ لِي نَقْضُ عَهْدٍ وَلاَ عَقْدِ
                                                                    إِذَا زَمْزَمَ الحَادِي بِأَلْحَانِ حُبِّهِمْ
                                                                            يُسَابِقُهُ رَكْبٌ مِنَ الدَّمْعِ في خَدِّي
                                                                    صًَبَغْتُ بِمُحْمَرٍ مِنَ الدَّمْعِ بَعْدَهُمْ
                                                                            مِنَ الرَّمْلِ مُبْيَضاً لأَرْعَى لَهْمْ عَهْدِي