عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ومشرعة ٍ بالموتِ لِلطّعْنِ صَعْدَة ً	فصحى
ومودع في المطايا لَسْعَة ً حمة	فصحى
وأخْضَرٍ حَصَلَتْ نفسي به ونَجَتْ	فصحى
مَلّني من لا أمَلّهْ	فصحى
جاءتكَ أولاد الوجيه ولاحقٍ	فصحى
أجُمْلٌ على بُخْلِ الغواني وإجْمالُ	فصحى
نظرتُ إلى حُسْنِ الرياض، وغيمُها	فصحى
أعليتَ بين النجم والدّبرانِ	فصحى
يا بني الحرب ما بنو الحب إلاّ	فصحى
ولابسٍ نقب الأعراض، جوهره	فصحى
قالوا: صبا، يا مَن رأى مستهامْ	فصحى
انظرهما في الظلام قد نجما	فصحى
بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى	فصحى
وباكية ٍ بعيونِ الجراحِ	فصحى
سنحتْ في السربِ من حُورِ الجنانْ	فصحى
ومروٍ صدى الروضاتِ يسحب دائباً	فصحى
ولما التقى الأجسام من غير ريبة ٍ	فصحى
مُلكٌ جديد مثل طبعِ المُنصلِ	فصحى
أذابلُ النرجس في مقلتيكْ	فصحى
نعوذ من الشيطان بالله إنه	فصحى
ومنغمسٌ في صبغة الليل يمتطي	فصحى
ولمّا رأتْ طيرَ الفراق نواعباً	فصحى
حَسّنْ غِذاءَكَ واعتمدْ	فصحى
وطَائِرة ٍ بِذَّ الخيولُ بسبقها	فصحى
لله شمسٌ كانَ أوّلها السّها	فصحى