عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وابنُ السماءِ ينيرُ مَطْلَعُهُ	فصحى
شددتُ على صدر الزماعِ حزامي	فصحى
حركاتٌ إلى السكونِ تؤول	فصحى
نَفَى همُّ شيبي سرورَ الشبابِ	فصحى
وُعِظْتُ بلمتك الشائبه	فصحى
حتى متى بين اللوى فالأجرعِ	فصحى
أخذتْ سفاقس منك عهدَ أمانِ	فصحى
لم نؤت ليلتنا الغرّاء من قِصَرِ	فصحى
الآن أفرخَ روعُ كلّ مهيَّدِ	فصحى
نظرتُ إلى حُسْنِ الرياض، وغيمُها	فصحى
يا دارَ سلمى لو رددتِ السلامْ	فصحى
ومن سُفُنِ القَفْرِ سَبّاحة ٌ	فصحى
ذاتُ لفظٍ تجني بسمعكَ منه	فصحى
وراقصة ٍ بالسحر في حركاتها	فصحى
جناحيَ محلولٌ وجيديْ مُطَوَّقٌ	فصحى
وباكية ٍ بعيونِ الجراحِ	فصحى
أبا هاشم هشمتني الشفار	فصحى
بَلَدٌ أعارَتْهُ الحمامة ُ طَوْقَها	فصحى
حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ	فصحى
أبيع من الأيام عمري وأشتري	فصحى
بجِملٍ حَدا الغيران بُزلَ جمائله	فصحى
وَرْدُ الخدودِ ونرّجسُ المُقَلِ	فصحى
مَنْ كان عنهُ يُدافعِ القَدَرُ	فصحى
رُوَيْدَكِ يا مَعذِّبَة َ القلوبِ	فصحى
يوْمٌ كأنَّ نسِيمهُ	فصحى