صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ألآلٍ أشرقتْ في نحورٍ	فصحى
ولقَد ذَكَرتُكِ، والجَماجمُ وُقَّعٌ	فصحى
قد قيلَ طولُ البُعدِ يُسلي الفتى ،	فصحى
قَبيحٌ بمنْ ضاقتْ عنِ الأرضِ أرضُهُ	فصحى
أنعمْ وشرفْ بالجوابِ،	فصحى
قلتُ للكلبتينِ إذ عجزتْ عن	فصحى
لا تَعْجَبَنّ، إذا أتَوا بنَميمَة ٍ،	فصحى
ولمّا رأينا المَنعَ منكُم سجيّة ً،	فصحى
فَتكُ اللّواحظِ والقُدودِ الهِيفِ	فصحى
أقيموا على الإعراضِ مع قربِ داركم،	فصحى
يحفظُ في الجوعِ ألفَ منفعة ٍ،	فصحى
ما عشتُ لا زاركم إلاّ ثناي، وإن	فصحى
يُسائِلُني صديقي عن كتابٍ،	فصحى
أقولُ لسارٍ يطلبُ الرزقَ ساقياً	فصحى
ولَيلَة ٍ في طُولِ يومِ العَرضِ،	فصحى
تَقُولُ لمّا أن رأتْ لِمّتي	فصحى
خلياني من قولِ زيدٍ وعمرو،	فصحى
نالَتِ الأعداءُ بالسّعيِ مُناها،	فصحى
وأهيفَ مُغرًى بالجَوارِحِ حَوّمَتْ	فصحى
ما زالَ كحلُ النومِ في ناظري،	فصحى
أمشبِّهَ الطّرفِ الكَحيلِ بنَرجِسٍ،	فصحى
قلْ للمليّ الذي قد نامَ عن سهري	فصحى
لحَى اللَّهُ الطّبيبَ لقَد تَعَدّى	فصحى
عزمتَ، يا متلفي، على السفرِ،	فصحى
مولايَ مثلي لا يُضا	فصحى