يا لابساً خِرقة َ التصوَّفِ ما - محيي الدين بن عربي
يا لابساً خِرقة َ التصوَّفِ ما
عليكَ فيما لبستَه حرجُ
إنْ كنتَ منْ عصبة ٍ منزهة ٍ
قد عرفوا ذاتَهم وما مرجُوا
قامُوا على عفة ٍ ومسغبة ٍ
تهلكُ حتى أتاهمُ الفرجُ
تحصَّنوا بالعليِّ حين علوا
وخصهمُ بالشهودُ إذْ عرجوا
فانظر إلى حالهم وحليتهم
وحصنِ تقديسهِ الذي ولجوا
وادخلْ منَ الموضع الذي دخلوا
تخرجْ بالحلية ِ التي خرجوا