ولقد رجوتُ وِصالَكُمْ فكأنَّني - الشريف المرتضى
ولقد رجوتُ وِصالَكُمْ فكأنَّني
حاولتُ شحطاً لا يرامُ سحيقا
وعطفتكم أدنى إلى َّ وصالكم
فكأنّنى أدنى به العيّوقا
ومنَ البليّة ِ أنْ يؤمِّلَ طافحٌ
سكرانُ من خمرِ الغرامِ مُفيقا
ولوِ استطعتُ طرحتُ ثِقْلَ غرامِكمْ
فلطالما عاد الأسيرُ طليقا