بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ - السري الرفاء

بَعَثْتَ بِها عذراءَ حالية َ النَّحْرِ
مشهَّرَة َ الجِلبابِ حُوريَّة َ النَّجرِ

تأنَّى لها طَبٌّ بإخلاصِ طيبِها
فأفرغ فيها رُوحَ رَيحانة ِ الزَّهْرِ

و ألبسَها وَشياً يَزُرُّ جيوبَه
على النَّحْرِ منهاو الذُّيولَ على الخَصرِ

مُضمَّنة ً ماءً صَفا مثلَ صفوِها
فجاء كذَوْبِ التِّبْرِ في جامدِ الدُّرِّ

ينوبُبكفِّيعن أبيهو قد مضى
كما نُبْتَ عن آبائِك السادة ِ الغُرِّ

وَ يَشْرَكُنِي في نَشرِهِ الرّيحُ غُدوة ً
فتجري إلى الآفاقِ طَيِّبَة َ النشرِ

فيا لكَ من بَرٍّ يخبِّرُ عن فتى ً
حَفِيٍّ بنافي كل نائبة ٍبَرِّ

فإنْ يَكُ حيَّاني بها فارسيَّة ً
فسوفَ أحيّيه بمُعرِبَة ِ بكر

و كم من يَدٍ للحُرِّ عنديَ ثَيِّبٍ
كشفْتُ مُحيَّاها بقافية ٍ بِكْرِ