يا نسيمَ الرياحِ من بلدي ، - ابن المعتز
يا نسيمَ الرياحِ من بلدي ،
إنْ لم تفرجْ همي ، فلا تردِ
أبيتُ ، والشوقُ في الفراش معي ،
يكحلُ عيني بمرود السهدِ
معترفاً بالشّوقِ مُكتئِباً،
أشكُو إلى الله لا إلى أحَدِ
صباً يرى آخرَ الحياة ِ ، ولا
يطمعُ في راحة ٍة لا خلدِ