ألمَ ترَ أنّ الدهرّ قطعني حزا ، - ابن المعتز
ألمَ ترَ أنّ الدهرّ قطعني حزا ،
وأصحَبَني ذُلاًّ، وأثكَلَني عِزّا
ألا ربّ وجهٍ في الثرى كان عابساً ،
إذا خفتُ بَطشاً من يدِ الدّهرِ أو غمزَا
ملوكٌ وإخوانٌ ترَى بسَماحِهم
من البِشرِ في ديباجِ أوجُهِهم طَرزَا
فقدتهمُ مستكرهاً ، وكنزتهم
ثواباً وأجراً في بطونِ الثرى كنزا