وفتيانِ لَهوٍ غَدَوا للصَّبو - ابن المعتز
وفتيانِ لَهوٍ غَدَوا للصَّبو
حِ ، وقد قدحَ الليلُ فجراً وأورى
ندامى ، فلا ذا يماري لذا ،
ولا ذاكَ يَجلِسُ عن ذاكَ دورَا
بدَيرِ المَطيرَة ِ نُقرَى المُدا
مَ لدى القَسّ لمّا أتَيناهُ زَورَا
كأنّ خَراطيمَها، في الزّجاجِ،
خراطيمُ فحلٍ ينقينض ثورا