نَـفَـرَ النّـوْمُ واحْـتَمَـى - أبو نواس
نَـفَـرَ النّـوْمُ واحْـتَمَـى
منْ جـنُـوني ؛ كـأنّمـا
هُوَ أيضاً منَ الْحَبيبِ
جَفَاءً تَعَلّمَا
ازْجُرِ القلْبَ إنْ صَبَا،
ولُمِ العَينَ مِثْلَمَا
جَشّمَتْ قَلبَكَ الصّبا
بَة َ حتّى تَجَشّمَا
أنْـتِ يـاعيْـنُ كُـنْتِ لي
للصّباباتِ سُلّمَا
ثمّ حَـمّـلْتِـني الثّقـيـ
ـــلَ ، وأبْـكَـيْــتِـني دَمَـا
ثمّ ألّفْتِ بَينَ طَرْ
فيَ والنّجـمِ فـي السّمَــا
عَجَباً كَيْفَ لمْ يَصِرْ
هُـوَ مِـثْـلي مُـتَيَّـمَـا
أنتَ لوْ لم تكُنْ شَقِـ
ــيّـاً لمَــا كُنـتَ مُـغرَمـاً
عَــكَـفَ الحُـبُّ عِـيـرَهُ ،
في فُؤادي، وخَيّمَا
فَهْوَ لا يَرْحَلُ الزّما
نَ، وإنْ قُلتُ يَمّمَا