بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ، - أبو نواس

بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ،
أَبَنْـتُ لَـهُ وُدّي فَهُـنْـتُ عليْـهِ

إذ جاءَ ذَنْبـاً لمْ يَرُمْ مـنـهُ مَخْلصاً ؛
وإنْ أنا أذْنَبْـتُ اعتَـذَرْتُ إليْـهِ

عُقُوبَتُهُ عندي هيَ الصّفْحُ كلّما
أساءَ، وذَنْبي لا يُقالُ لَدَيْهِ

وإنّي، وإنْ عرّضْتُ نَفسيَ للهَوَى ،
كَـمُـبْـتَـحِـثٍ عَنْ حَـتْفِـهِ بِـيدَيْـهِ